معظم أصحاب المشاريع، عند مواجهة مشكلة، يُسارعون إلى تعديل الخطة التشغيلية أو التسويقية…
لكن في الحقيقة، بعض المشكلات ليست في الخطة، بل في جوهر المشروع نفسه.
هنا، لا يكفي “تحديث المسار”، بل تحتاج إلى “إعادة دراسة الجدوى”.
الفرق بين تعديل الخطة وإعادة الجدوى
تعديل الخطة | إعادة دراسة الجدوى |
---|---|
تغيير في الأسلوب أو التنفيذ | تقييم من جديد لفكرة المشروع نفسها |
يعني أن المشروع ما زال قابلًا للتطبيق | يعني أن صلاحية المشروع محل تساؤل |
يتم داخل الفريق | يتطلب أحيانًا خبرة خارجية محايدة |
قصير المدى | متوسط إلى طويل المدى |
🔹 7 مؤشرات تقول: “أعد دراسة جدوى مشروعك الآن”
1. انخفاض مستمر في الطلب رغم الحملات التسويقية
إذا جرّبت كل الطرق، ولم يرتفع الإقبال، فربما السوق لم يعد مناسبًا.
2. ارتفاع التكاليف التشغيلية دون مردود مماثل
حين تزيد الكلفة بدون عائد واضح، يعني أن الافتراضات المالية في دراستك القديمة لم تعد صالحة.
3. ظهور منافسين يقدّمون نفس القيمة بسعر أقل
قد تكون ميزتك التنافسية لم تعد فعّالة، أو أنها كانت مؤقتة من البداية.
4. تغير جذري في السوق أو سلوك المستهلك
مثل: دخول تشريعات جديدة، تغير في نمط الشراء، انتقال السوق من تقليدي إلى رقمي.
5. الاعتماد الزائد على دعم خارجي للاستمرار
مشروعك يجب أن يولّد دخله الذاتي. إن استمر فقط بسبب الدعم المؤقت، فهناك خلل في أساس الجدوى.
6. ضعف التحول إلى أرباح بعد فترة التشغيل
حتى لو كنت تبيع… هل تحقق أرباحًا؟ إن لم تصل لنقطة التعادل خلال فترة منطقية، راجع جذور المشروع.
7. اختلاف رؤية الفريق أو الشركاء حول مستقبل المشروع
إذا اختلف صانعو القرار حول التوجه، فربما المشروع فقد وضوحه من الأساس.
🔹 ماذا تعني “إعادة دراسة الجدوى” فعلًا؟
لا تعني إعادة كتابة نفس المستند القديم
بل تعني إعادة اختبار الفرضيات الأساسية:
هل السوق ما زال موجودًا؟
هل الميزة التنافسية فعالة؟
هل نموذج العمل صالح؟
هل الهيكل المالي واقعي؟
🔹 كيف تعيد دراسة الجدوى بذكاء؟
ابدأ من المؤشرات الواقعية لا المشاعر
– اجمع البيانات أولًا: مبيعات، رضا العملاء، تكاليف.اجعل التحليل خارجيًا قدر الإمكان
– استخدم جهة محايدة أو استشاري مستقل يقدّم نظرة جديدة.لا تعيد إنتاج المشكلة
– لا تستخدم نفس الأدوات، نفس الأسئلة، ونفس الفريق فقط.ادمج بين تحليل رقمي وتحليل بشري
– الأرقام وحدها لا تكشف كل شيء.اعرض النتائج بشفافية على الشركاء
– قد تكون النتيجة “تعديل جوهري” أو حتى “توصية بالإغلاق”.
🟥
أخطر ما في المشاريع أن تموت ببطء…
وأن تستمر في ضخ المال والجهد في مشروع لم يعد مجديًا.
إذا لاحظت أيًا من المؤشرات السابقة، لا تؤجل القرار.
إعادة دراسة الجدوى ليست اعترافًا بالفشل، بل خطوة نحو النضج.
📧 أو احجز مكالمة مع فريق “مدارج” لنقدم لك تحليلًا أوليًا مجانيًا لموقف مشروعك الحالي.