سبعة عناصرلإعدادخطة
إستراتيجية ناجحه.
ماذا تعني خطة إستراتيجية؟!
الخطة الإستراتيجية هي دليل يحدّد
هدف واتجاه المُنظمّة،
ويكون إمّا بشكل ملف أو صفحة
اعتماداً على حسب العمل
وحجم المُنظمّة، ننصح
جميع المدراء على وضع خطة
إستراتيجية لأعمالهم، حتى يسهل
عليهم تنظيم العمل ،
علماً أنّه إذا كان العمل بشكلٍ
يومي سوف يفتقر للعديد
من الأمور منها الإحساس بالهدف
وأولية العمل.
لماذا نوصيّ بالخطة الإستراتيجية.
خطتك الإستراتيجة القوية هي
الوثيقة التي سوف تُساعدك
في تجاوُز الصعوبات التي قد
تطرأ لك في العمل،
وتحقّق لك الوصول إلى أهدافك
بوضع خطوات منطقية
تتخذّها منذ البداية تقودك نحو
النجاح.
العناصر التي تتكوّن منها الخطة
الإستراتيجية.
أولا:وضوُح الرؤية والطريقة التي
تتصوّر بها عملك،
يجب عليك أن تنقل هذا الحلم
لموظفينك وعُملائك
بطريقة مُلهمة.
ثانيا:وضوح المُهمّة ، يوضّح لك
ماتقوم به حالياً
في أعمالك، وضوح المُهمّة
سوف يساعدك على التركيز
للوصول إلى مُهمتّك.
ثالثا:القيم والمُعتقدات السلوُكيّة:
وهي القيم الجوهرية
التي لديك،والتي سوف تُمكنّك
من تحقيق رؤيتك مثل
القيادة،والتعاون،والنزاهة،
والمساءلة،والشغف،والتنوّع
،والجودة.
رابعا:نقاط القوة والضعف
الموجود لدى شركتك.
خامسا:أهداف طويلة المدى،
وعادةً ماتمتدّ هذه الأهداف
من ثلاث سنوات إلى خمس
سنوات وتتوافق بشكل مُباشر
مع بيانات المُهمّة والرؤية.
سادسا:الأهداف السنوية،يجب أن
يكون لكل هدف طويل
المدى بعض الأهداف لِمُدة عام
واحِد،يجب أن يكُون الهدف
ذكيّاً قدرالإمكان مُحدّدوقابل
للقياس وقابل للتحقيق وواقعي.
سابعاً:خطط العمل،لِكُل هدف
يجب أن يكون هناك خطة
عمل موضحّة بالتفصيل عن
كيفية تحقيق الهدف.
ثامناً:القياسات وتدفقات التمويل،
ستحتاج إلى دمج وسيلة
لتتبع إنتاج شركتك وأدائها مقابل
الأهداف المجدولة بانتظام.
ستحتاج أيضًا إلى
تحليل مالي يأخذ في الاعتبار
الأداء السابق والمتوقع.
خطوات إعدادالخطّة الإستراتيجية.
أولا:التقويم الداخلي للمنظمة
والمؤسسة،
من خلال عدة محدّدات وآلية
لتقويم وتحليل الوضع الداخلي
للمُنظمة،ويعتبر هذا التحليل
شرطاً هامّاًلوضع أي خطة
إستراتيجية من أجل تنمية
وتطويرالمؤسسات.
ثانياً:التقويم الخارجي للمنظمة
أو المؤسسة،
حتى نستطيع تقييم المنظمة
بصورة أوضح لابُدّ من النظر إلى
البيئة الخارجية لما حول المُنظمّة.
ثالثا:صياغة الخطة الإستراتيجية،
وذلك عن طريق وضع
خطة طويلة المدى لتمكين
الإدارات العُليا، من سهولة
إدارة الفُرص والتحديّات ونُقاط
القوة والضعُف بأسلوب
يتميز بالكفاءة والفعالية.
أهمية الخطة الإستراتيجية.
-تساعِد على توفير أسباب تواجد
المنظمة أو المؤسسة
– تدعم الإدارة بشكل عام.
-تحدد الأولويات.
-تعمل على إدارة الأزمات بشكلٍ
جيّد وفعّال وسليم.
-الالتزام بالمشاركة.
في النهاية تعتبر الخطة
الإستراتيجية الخريطة
التي سوف تُرشد صاحب
المنظمة نحو الطريق الصحيح
لتحقيق أهدافه،من خلال سؤالين
مهمين:
أين نحن الآن؟
وأين نرغب أن نكون في المستقبل ؟
وكيفيّة تحقيق ذلك،؟
بالإضافة إلى أنها من أهم
العناصر الرئيسية اللازمة
لنجاح أي إدارة داخل المؤسّسات
أو المنظّمات.