التخطيط الإستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي عملية تعتبر ضرورة لمشروع مستدام
وقابل للنمو والتوسع من خلال دراسة هيكلة المنظمة ودراسة الصعوبات
المحتملة وإيجاد حلول وفرص لها,
وهناك خمس خطوات جوهرية في عملية التخطيط الاستراتيجي.
الخطوة الأولى .
الإعداد لعملية التخطيط بدراسة المشروع من جميع جوانبه وتفاصيله
وأيضاً في مدى جاهزية قيادة المنظمة من حيث التمويل وتنوع الخبرات
وتوفر الكفاءات وبالتالي فإن المنظمة هي الجهة الوحيدة القادرة
على تحديد درجة جاهزيتها لعملية التخطيط.
وهناك مهام أساسية قبل الحكم على مدى الجاهزية هذه وهي:
– تحديد الأدوار وتوزيعها.
- المنفّذ والمسؤول عن عملية التخطيط.
- كتابة التصور الشامل عن المنظمة.
- تحديد البيانات و المعلومات المطلوبة لصنع قرارات صائبة.
وبعد الانتهاء منها نكون قد أنتهينا من خطة العمل المبدئية.
الخطوة الثانية.
صياغة الرؤية والرسالة,والفرق بينهما ببساطة أن الرؤية هي وضوح الهدف
لنهاية الطريق وهو الهدف الجوهري للوصول إليه
لكن الرسالة توضح فيه أهداف المنظمة للبيئة الداخلية من الموظفين
ويجب أن تكون مكتوبة بعناية لأنها تحمل أساس فكر المنظمة أو العمل المؤسسي.
الخطوة الثالثة .
هي تحليل عام للموقف,بعد الانتهاء من تحديد أهداف المنظمة
من الرؤية والرسالة لابد من تحليل الموارد والمصادر المتاحة
على المستوى الداخلي والخارجي،
وتعتبر هذه الخطوة مكون رئيسي لعملية التخطيط والتفكير والإدارة الاستراتيجية
تكون قادرة على القيام التنفيذ بردود أفعال مناسبة وفق معطيات متوفرة أو متغيرات طارئة.
أيضاً بدراسة بنقاط القوة و الضعف والفرص والتهديدات و أداءها
بما يتيح رؤية أوضح عن للمواقف الصعبة المحتملة والحرجة
التي قد تواجهها و التي يجب التطرق إليها خلال عملية التخطيط الإستراتيجي.
الخطوة الرابعة.
هي تطوير السياسات و الغايات و الأهداف.
بعد تحليل الموقف ودراسة المخاطر المحتملة تأتي هذه الخطوة
لتحديد الخطوط العامة لهذه الإستراتيجيات و الأهداف العامة و الخاصة
التي تسعى وراءها كل استراتيجية والتي تختلف من مشروع لآخر
ونموذج عمل لنموذج عمل مغاير.
و السبيل لتحقيق ذلك هو التفكير الفردي أو النقاش الجماعي أو القرارات الرسمية
إلا أن الحد الأدنى هو موافقة القيادة في المنظمة على تأييد تلك الأهداف،
و هذه الخطوة قد تستغرق وقتاً طويلاً و تحتاج إلى قدر عالٍ من المرونة
و قد تتطلب المزيد من المعلومات و البيانات و إعادة تقييم الاستنتاجات
المبنية على عمليات تقييم الوضع السابقة هذا الأمر قد يتطلب القبول برؤى و أفكار و ربما أهداف
و معالجات جديدة تعيد عملية التخطيط إلى مراحل سابقة و الاستفادة
من المعلومات و البيانات المتاحة في الوصول لأفضل الخطط و الاستراتيجيات
وتحتاج كذلك إلى خبرة عملية كبيرة لتنفيذها بالشكل الأمثل.
الخطوة الخامسة والأخيرة.
وهي كتابة الخطة,وتعني وضع كل تلك المناقشات والاجتماعات والأفكار
على الورق كخطة مكتوبة و غالباً ما تكون هذه الخطوة أو المهمة
موكلة بأحد أعضاء لجنة التخطيط أو المدير التنفيذي أو مستشار تخطيط
يتم الاستعانة به لهذه الغاية على أن يقدمها كمسودة يتم مراجعتها
من قبل مجلس الإدارة و تعتبر هذه المرحلة فرصة لتحقيق الأغراض التالية:
خصائص التطويرالإداري.
التأكد من رأي مجلس الإدارة من القدرة على ترجمة الخطة الاستراتيجية
إلى خطط قابلة للقياس والتنفيذ، والتأكد من قدرة الخطة
على الإجابة على الأسئلة الأساسية والتي تجيب على الأولويات
و الاتجاهات العامة بقدر كاف من التفصيل و بما يجعلها بمثابة مرجع للمنظمة.
ما هي أبرز المشاكل والعقبات التي تواجهك أثناء عملية التخطيط الاستراتيجي؟
فوائد التخطيط الاستراتيجي:
- المساعدة في التنبؤ بالمستقبل.
- اتخاذ الإجراءات المحتملة.
- زيادة الكفاءة التشغيلية.
- الحرص على تفعيل القرارات الاستباقية.
- المرونة في التعديل لإنجاح المنظومة.”
أي شركة تنوي إطلاق خطة استراتيجية جديدة
وترغب بالحصول على مشاركة فعالة من أصحاب المصلحة Stakeholder Engagement
عليها أن تراعي عملية “دمج مشاركة أصحاب المصلحة”
كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي.
لتحقيق ذلك:
1. تحديد مجموعات أصحاب المصلحة قبل بدء عملية التخطيط
من سيتأثر بمشروعك؟
- ما هي اهتماماتهم في المشروع؟
- هل أصحاب المصلحة مباشرون أوغير مباشرون؟
2. تعيين ممثل أو أكثر من كل مجموعة
3. إنشاء مرجع للخطوات والمهام
4. تحديد قنوات متعددة للتواصل
5. الاهتمام بدمج ملاحظات أصحاب المصلحة بالخطة الاستراتيجية
6. إرسال تقارير دورية والتعامل مع أصحاب المصلحة كشركاء رئيسيين
لماذا تستعين الشركات الكبيرة
بشركات متخصصة في الاستراتيجيات الإدارية؟
هل مشروع شركه سياحيه في السعوديه مشروع ناجح؟
كيف يساهم التخطيط الاستراتيجي الإداري للحد من الخسائر؟
تتضمن الإدارة الاستراتيجية صياغة وتنفيذ أهداف قصيرة وطويلة
الأجل بناءً على تقييم البيئة الداخلية والخارجية التي تتنافس فيها المنظمة والموارد المتاحة.
o من خلال توظيف النماذج التي طورها معلمو الإدارة والمديرون الممارسون
ذوو الخبرة للمساعدة في اتخاذ القرار الاستراتيجي .
في سياق الشركات الكبيرة ذات التشريعات الكثيرة
وبطبيعة الحال فإن الإدارة الاستراتيجية ليست ثابتة في طبيعتها؛
غالباً ما تتضمن النماذج حلقة تغذية راجعة (فيد باك) عبر رؤساء الإدارات
على صعيد واسع والموظفين وعلى صعيد أوسع لمراقبة إجراءات التنفيذ
والتخطيط قبل وأثناء وبعد عمليات التشغيل لإيجاد الحلول المناسبة
بحسب المعطيات التي تم جمعها.
حلول التخطيط الاستراتيجي الإداري
تساهم على وضع استراتيجية المنظمة في نصابها الصحيح ويسهل إتخاذ القرارات
بشأن تفعيل الموارد البشرية والأنظمة (البروس) المتبعة لمتابعة هذه الاستراتيجية
لإعادة صياغتها من جديد وإيجاد كافة الحلول من إعادة هيكلة
ووضع أنظمة صارمة تقلص حجم الخسائر لحين الوصول إلى نقطة التعادل ثم إلى المستوى الربحي.
كذلك في تنظيم موارد المنظمة مثل المنتج أو الخدمة،
والتسلسل الهرمي للقيادة ، خطة الاتصال ، خطط الحوافز وآليات المراقبة
لتتبع التقدم في جميع العمليات والإدارات من إدارة العمليات،
إدارة الخدمات اللوجستية (بحسب نموذج العمل) وإدارة التسويق وغيرها