ستة أسرار لنجاح مشروع أُسرمُنتجة.

من المشاريع المُنتشرة كثيراً في
الآونة الأخِيرة مشروع الأُسرالمنتجة
،حيث يُعد هذا المشروع نواة
نموذجية للمشروعات
الصغيرةالنسائية،خاصةً أنّ من
خلال هذا المشروع تستطيع
المرأة العمل به حتى في منزلها
وتحقيق الأرباح المالية
من خلاله ودخل مستقل قابل
للزيادة مع كل منتج جديد .
لنجاح مشروع الأُسر المُنتجة عدة
ركائز أساسية .
أولاً: على كل صاحب مشروع
يطمح لزيادة نسبة نجاح مشرُوعه.
،يجِب عليه عمل دراسة جدوى
للمشروع،حتى يستطيع التنبؤ
بحجم الطلب لتحقيق عائد مالي
مُناسب،وأيضاً لمعرفة حجم
التكاليف وحساب العوائد المالية
من هذا المشروع،
كما أنّ دراسة الجدوى سوف تحدّد
الآليةالإنتاجية للمشروع ،
وأيضاً تُحدّد لك حجم العمالة
المطلوبة والمخزون ومعرفة وضع
السوق وغيره.
ثانيا:الإهتمام بالخطة الإستراتيجية،
كثيراً من الناس يخلط بين
التخطيط الإستراتيجي والخطة
التشغيلية ،لذلك يكون المشروع
حليفه الفشل.
فالخطة الإستراتيجية تعني
تحديد اتجاه مُستقبل المشروع ،
وزيادة القدرات التنافسية
للمشروع وغيره الكثير
وهذا مايجعلها أحدمقومّات
نجاح المشروع.
ثالثا:اختيارالمواردالبشرية بعناية
،وذلك من خلال التدقيق في
العناصرالمُرشحة لشغل الوظائف،
بحيث يساهم هذا الأمرفي
بناء وتنمية وتوظيف
القدرات التنافسيّة،ويتطلّب ذلك
وضع الأُسس السليمة،لِتقدير
احتياجات المشروع من الموارد
البشرية،أيضا إلى جانِب التأكدمن
التوافق التكوين الفكري بجميع
نواحِيه للمشرحيّن لهذه الوظائف
مع الإهتمام بتدريبهم
وتنمية العمل الجماعي لديهم.
رابعاً:التمويل المُناسب للمشروع،
كل مشروع يحتاج إلى تمويل
لدعمه،لذلك إذا لم توجدقنوات
جيّدة للإقراضوبشروط ميسّرة،فإن
قدرةالمشروع الصغير على
الإستمرارية تتغيّر.
خامساً:التسويق الجيّدللمنتجات،إن
إعدادوتحديدالمزيج
التسويقي يعد إحدى الميزات
التنافسية للمشروع،ويشتمل
المزيج التسويقي على أنشطة
تخطيط مزيج المنتجات، التسعير،
التوزيع والترويج، وهو بذلك يعبر
عن الأنشطة التسويقية للمشروع.
سادسا:الاستفادة من التقدم
التقني لتعزيز التنافسية:
في الحالة العملية غالبا تستخدم
التكنولوجيا كأداة تنافسية،
حيث تتزايد أهميةاستخدامها في
تحسين الإنتاجية والجودة
وبالتالي تنافسية تلك المشاريع،
إلا أن ذلك يتطلب كثافة
رأس المال لاقتناء التكنولوجيا
الحديثةوالمتطورة، وأيضا
ملاحقة الإبداعات والابتكارات.
أهداف المشروع.
يهدف مشروع الأسر المنتجة بشكل
أساسي إلى دعم الأسرمحدودة
الدخل لتحسين مواردها الذاتية
وتحويلها من أسرمعالة إلى أسر
منتجة تسهم في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية.
طرق مساعدة المشروع .
يوفر المشروع للأسر المستفيدة.
أولاً:فرص التدريب على صناعات
منزلية متعددة.
ثانياً:ويوفر لهم كذلك الحصول
على الخامات والمعدات
اللازمة للإنتاج.
ثالثا:يوفر المشروع للأسر المنتجة
فرص تسويق منتجاتها
عن طريق إقامة المعارض للأسر
المنتجة
١-في المجمعات التجارية.
٢-في المناسبات الوطنية.
٣-في المهرجانات.
طريقة جيدة لإدارة المشروع .
1- اختيار مجموعة من المحترفات
بحيث تتقن كل واحدة
مشروع أو أكثر من المشاريع.
2- ثم يتم اختيار مجموعة من بنات
ونساء الأسر المحتاجة
وتدربهم على المشروع.
3- وتتابع معهن طريقة العمل
مستقبلا وتستطيع أن تجمع
مجموعة ثانية وتدربها مرة أخرى .
4- ويفضل أن تكون هناك لجنة
أو مسئولة عن الجميع
بحيث تتابع كيف تسير كل واحدة
في مشروعها وهل تحتاج
إلى زيادة تدريب أو تمويل
إضافي
هكذا تعتمد المتدربة على نفسها
ويغطي الدخل الناتج
مصاريفها.
في النهاية يعد مشروع الأس
ر المنتجة خطوة إيجابية
للرفع من مستوى الأسرة
معيشياً ،
وتنمية مقدرتها على العمل
،والاستفادة من الطاقات
المعطلة في الأسرة مما يساعد
تلك الشرائح المعوزة
على الاعتماد على نفسها ،
حيث تتحول
بدورها من طور الاستهلاك
إلى الإنتاجيه في عملية التنمية
الاجتماعية.